الإتحاد العام التونسي للشغل
أهم المحطات التاريخية قبل التأسيس
– جوان 1942 : صعود منصف باي عرش الحسينيين بالبلاد التونسية .
– نوفمبر 1942 : دخول جيوش المحور تراب البلاد التونسية.
– ديسمبر 1942 : تولى محمد شنيق رئاسة الحكومة فتم تشجيع الأحزاب التي كانت محضورة على الإنبعاث من جديد فبدأ العمال التونسيون يفكرون في بعث منظمتهم النقابية التي شهدت تجربتين أفشلهما الإستعمار الفرنسي (جامعة عموم العملة التونسية الأولى التي أسسها الزعيم النقابي محمد علي الحامي في 19 جانفي 1925 و جامعة عموم العملة التونسية الثانية التي أسسها رفاق الزعيم محمد علي الحامي بعد الحكم على هذا الأخير ونفيه خارح البلاد التونسية وتم إتخاب بلقاسم القناوي أمين عام وذلك في المؤتمر التأسيسي الذي إنعقد في27 أفريل 1937) مع التذكير بأن الساحة النقابية بالبلاد التونسية لم تخلو من النشاط النقابي فقد واصلت نقابتان نشاطهما بصفة مستقلة عن النقابات الفرنسية وهما نقابة التعليم الإبتدائي والكونفدرالية العامة للموظفين التونسيين التي تتكون من قطاعات البريد والعدلية والمالية.
– 14 ماي 1943 : إنتصار جيوش الحلفاء على قوات المحور وعزل المنصف باي وترحيله إلى الجزائر بعد إتهامه من قبل الإستعمار الفرنسي بالتعاون مع الألمان لكن الحقيقة هي أن هذا الباي كان وطنيا طموحا إلى تحرير البلاد التونسية من الإ؟ستعمار الفرنسي.
– 06 مارس 1944: تجمعت نقابة عمال البلدية التي تولى الكتابة العامة فيها الحبيب عاشور ونقابة الصحة بمستشفى صفاقس ونقابات الأشغال العامة والبناء ومعاصر الزيت التي تكونت في نفس الفترة تقريبا لتكون الإتحاد المحلي بصفاقس.
– 18 و19 مارس 1944 : ترشح الزعيم النقابي والشهيد فرحات حشاد في مؤتمر الـ س.ج.ت .
– 19 نوفمبر 1944 : تم بعث إتحاد النقابات المستقلة بالجنوب وكانت له فروع في مدن الحنوب مثل قفصة وقابس وتولى الشهيد فرحات حشاد الكتابة العامة لهذا الإتحاد.
– 06 ماي 1945 : تم تكوين إتحاد النقابات المستقلة بالشمال وتولى الكتابة العامة الهاشمي بالقاضي.
– 20 جانفي 1946 : تم تأسيس الإتحاد العام التونسي للشغل وعقد مؤتمره التأسيسي بقاعة الخلدونية في هذا التاريخ تحت شعار "إستقلالية العمل النقابي الوطني في تونس" وحضره 29 نائبا عن إتحاد النقابات المستقلة بالجنوب و11 نائبا عن إتحاد النقابات المستقلة بالشمال و18 نائبا عن جامعة عموم الموظفين التونسيين وقد كانت السمة البارزة لهذا الإتحاد الفتي أنه إستمرار لتجربتين نقابيتين سابقتين ( تجربة الزعيم النقابي محمد علي الحامي الذي علقت صورته في قاعة المؤتمر وكذلك تجربة بلقاسم القناوي) كما تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إسناد الرئاسة الشرفية إلى الشيخ الفاضل بن عاشور وهو علامة وفقيه وكاتب وخطيب يمثل رمزا من رموز جامع الزيتونة المعمر وللإشارة فقد كانت بطاقة الإنخراط تحمل عبارة "يد الله مع الجماعة".
وتركبت الهيئة الإدارية من:
– فرحات حشاد: كاتب عام
– الكيلاني الشريف: كاتب عام مساعد
– الصحبي فرحات: كاتب عام مساعد
– بشير بن إبراهيم: أمين مال
– بشير بالآغا أمين مال مساعد
– عبد الوهاب دخيل المخزني: التوثيق
– محمود بن طاهر: عضو
– الصادق الشايبي: عضو
– التهامي عمار: عضو
– عبد العزيز بوراوي: عضو
– الحبيب عاشور: عضو
– الهاشمي بالقاضي: عضو
المرجع : كتاب " الحركة النقابية العمالية في الوطن العربي"
المؤلف: التهامي الهاني