2008/02/13

إنتصار المقاومة في لبنان
إنتصار المقاومة هو إنتصار للبنان في المقام الأول ، وهو إنتصار للقضية الفلسطينية في المقام الثاني ،أما بالنسبة للعراق فيجب أن يكون صمود وتوحد البنانيين بإختلاف طوائفهم ومذاهبهم وتياراتهم الفكرية والسياسية أمام الهجمة الصهيونية الشرسة المدعومة ماديا ومعنويا من قبل الولايات التحدة الأمركية المنحازة دوما للكيان اإسرائيلي أنموذجا في إدارة المقاومة وتنظيمها وتوحدها وترك الخلافات الطائفية التي يغذيها الإحتلال الأمريكي وذلك بزرع فرق الموت في كل مكان وإختراق عديد التنظيمات الجهادية والمقاومة وتحويل وجهة السلاح منصدور المحتل إلى صدور الإخوة في الدين وإن إختلف المذاهب وهذا يدخل فيما يسمى في المخابرات الأمركية بالحرب القذرة أي بعث عصابات تقاتل بني جلدتها تحت غطاء الطائفية أوالخلافات العقائدية مثلما فعلت في السبعينات وبداية الثمانينات في أمريكا الجنوبية.أما بالسبة لنا فنجلس أمام شاشات التلفاز أو الكمبيوتر ،ثم نخرج في مظاهرة إن تيسر ذلك ونشارك في التظاهرات الثقافية الداعمة للمقاومة أو المحتفلة بإنتصارها ،ننفس عن غضبنا ثم نعود لحياتنا العادية كأن شيأ لم يحدث ، فما دام مفهوم الدولة كما هو عليه وما دامت شعارات الحرية والديمقراطية ترفع من قبل أمراء طةائف القرن الحادي والعشرين فقط للإستهلاك الخارجي وما دامت شعوبنا متشرذمة ولا تستطيع أن تكون في أوطانها رأي عام يؤثر في الأحداث وفي السياسات التي يرسمها حكام وما دامت الصحافة تلتوم بالرقابة الذاتية التي ترضي الحاكم ولا تشارك في تشكيل رأي عام وتساهم في إنارتهوما دام وما دام.... فسنبقى نعيش على ذكرى إنتصارات لا تتوج بتحقيق مكاسب ملموسة مثلما حدث في سنة 1973 وما دمنا نلتزم "بالشرعية الأمركية" عفوا "الشرعية الدولية"وما دمنا قد سلمنا بأن حدود هذه الشرعية الدولية عي حدود 1967 وما دمنا قد نسينا قرار تقسيم فلسطين الشهير سنة 1949 وأن الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 هي أراضي فلسطينية من المفروض أن تقام عليها دولة فلسطين وليس على أراض من الضفة الغربية وقطاع غزة حسب إتفاق أوسلو ما دام وما دام ... وفي الختام أقول إرفع رأسك أخي فقد إنتصرت المقاومة وهو الجهاد الأصغر أما الجهاد الأكبر فمشواره طويلوالسلام
من هو الإرهابي ؟ ؟ ؟
من هو الإرهابي ؟ ؟ ؟لنضع النقاط على الحروف، ولنسمي الأشياء بمسمياتها دون تحريف ولا تزوير، وبعد ذلك لنمضي في طريقنا من أجل الإنعتاق والتحرر، ولا تهم بعدها كل النعوت التي تلصقها بنا قوى الإستعماروالهيمنة فذاك ديدنها منذ أقدم العصور.
من هو الإرهابي ؟ ؟ ؟ألإرهابي بالقانون وبالعقل وبالمنطق، أليست هي المنظمات الإرهابية الصهيونية التي إرتكبت أبشع المجازر( مجزرة دير ياسين وكل المجازر التي أرتكبت في عديد القرى والأرياف الفلسطينية) لترويع الفلسطينيين العزل ودفعهم لترك قراهم ومدنهم لإحلال المهاجرين الصهاينة من كل أنحاء المعمورة محلهم ألا يدخل هذا في باب جرائم التطهير العرقي الذي يعاقب عليه القانون الدولي.الإرهابي بالقانون وبالعقل وبالمنطق، أليس هو الجيش الإسرائيلي قاتل الأطفال والنساء والشيوح على مرآي ومسمع كل العالم وفي كثير من الأحيان مباشرة عبر شاشات التلفزيون ( محمد الدرة والطفل الفلسطيني الذي إجتمع حوله عدد من جنود الإحتلال يكسرون ذراعه بالحجارة لأنه رمى حجرا على صهيوني محتل لأرضه ) .الإرهابي بالقانون وبالعقل وبالمنطق، أليسوا هم قناصة الجيش الإسرائيلي والصواريخ الذكية هدية الشعب الأمريكي إلى " شعب الله المختار" حسب زعم الصهاينة لإغتيال من تدعي هي ظلما وبهتانا أنهم إرهابيون، ألا يدخل هذا في باب القتل العمد وبدون محاكمة، ففي كل التشاريع سواء كانت السماوية أو الوضعية " كل متهم بريء حتى تثبت إدانته " وكل متهم له أن يدافع عن نفسه لدفع التهم الموجهة إليه وذلك عبر محاكمة عادلة- ونقول هذا إفتراضا لأن مقاومة المحتل هو حق شرعته كل القوانين الوضعية والتشاريع السماوية - ألا يدخل قتل قادة سياسيين لحركات تحرر وطني في باب الإغتيال سياسي، ألا يعتبر كل هذا إرهاب، وإرهاب منظم تقوم به دويلة خلقتها الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية والمؤسسة لما يسمى بالأمم المتحدة تكفيرا عن ذنب مزعوم وزرعا لكيان منبت لا غربيا ولا شرقيا ليكون قاعدة متقدمة للغرب في قلب العالم ، وأعني به الشرق الأوسط كما يحلوا لهم أن يسمونه.والغريب في الأمر أن الدول العربية والإسلامية تعرف أن قرارات الأمم المتحدة الملزمة تتخذ صلب مجلس الأمن وهو منتدى الدول الكبرى التي تتبع سياسة المكيالين في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وفي كل ما له صلة من قريب أو من بعيد بالعروبة والإسلام، وتراهم يهرعون للإلتوام بهذه القرارات التي هي في غالبها جائرة بوصفها تمثل الإرادة الدولية ومن واجبهم وبالأحرى هم مجبرون على إحترام هذه القرارات الجائزة في معصمها ولا تخدم في شيء المصالح العربية والإسلامية بإعتبارها تمثل الشرعية الدولية وإن وجدت بعض القرارات التي تدين إسرائيل وتلزمها بإحترام الشرعية الدولية ( خاصة القرار عدد 242 الذي يلزم إسرائيل بالإنسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة سنة 1967 بدون قيد ولا شرط ) فتجد أن إسرائيل تضرب بها عرض الحائط ولا تهرع لتنفيذها بإعتبارها تمثل الشرعية الدولية مثلما تفعل الدول العربية والإسلامية . من هو الإرهابي ؟ ؟ ؟الإرهابي بالقانون وبالعقل وبالمنطق، أليس هو الجيش الإسرائيلي، زارع الخراب والدمار في لبنان الصامد ومرتكب مجازر وحشية مثل صبرا وشاتيلا وقانا 1 وقانا 2 وذلك بإستخدام أحدث المقاتلات والمروحيات والصواريخ الذكية هدية الشعب الأمريكي لشعب الله المختار المزعوم لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم القرى والمدن على من فيها بدون تمييز ولا رحمة ولا شفقة بل ويكتب فوق هذه القنابل هدية من أطفال إسرائيل إلى أطفال لبنان، أليس هذا دليل واضح عل تعمد قتل الأطفال، رجال المستقبل، أليست هذه نية واضحة في الإبادة الجماعية .والغريب في الأمر أن يطلع علينا زعماء ووزراء " العالم المتحضر" " والعالم الحر " "ومحور الخير " ويقولون لنا أن كل تلك الجرائم الوحشية تدخل في باب الدفاع الشرعي على النفس بداية من بوش إلى رفيق دربه في الإرهاب المنظم في فلسطين والعراق طوني بلير وسيدة المحافظين الجدد رايس وأخيرا وليس آخرا الفرنسي ساركوزي وإعتباره حزب الله منظمة إرهابية لأنه يرمي إسرائيل بالصواريخ وهو بذلك لا يميز بين الفعل وهو ما قامت به إسرائيل من قصف للقرى والمدن وتدمير للجسور والطرقات وتقتيل للأطفال والنساء والشيوخ وتهديم الدور السكنية والملاجئ والمدارس التي إلتجؤوا إليها هربا من القصف الإسرائيلي العشوائي عليم وردة الفعل على هذا العدوان الجائر المتمثلة في القصف الصاروخي لإسرائيل من قبل
المقاومة اللبنانية.

فلسطين تحترق والمجتمع الدولي يتفرج وأكثر من ذلك يساند القوة المحتلة ويدعمها بالمال والعتاد ، والآن جاء دور لبنان فالمقاومة فيها مثلما هو الحال بالنسبة للمقاومة الفلسطينية صارت إرهابا يجب محاربته والمستعمر وقوة الإحتلال صارت هي الضحية يجب حمايتها ودعمها في المحافل الدولية ولما لا بالمال والعتاد ، لكن الغريب في الأمر أن أبسط مواطن في الغرب يعرف جيدا أن من الحقوق الأساسية التي جائت بها منظومة القوانين والتشاريع المتعلقة بحقوق اإنسان هي حق الشعوب في التحرر من الإستعمار وحقها في مقاومة المحتل بكل الوسائل المشروعة ومن ذلك الكفاح المسلح ، وعندما يكون الأمر يتعلق بإسرائيل فإن الغرب ينسى هذه الحقوق الأساسية أو يتناساها فعقدة الذنب التي تلاحق الغرب جراء ما عاناه اليهود في تاريخهم من الغرب يجعلهم يغضون الطرف عن كل ما تقوم به من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وإغتيال لكل مقاوم أو سياسي أو صحافي يريد أن ينقل جرائمها إلى بقية العالم وتخريب.القضية اليوم ليست قضية حماس في فلسطين أوحزب الله في لبنان بلهي قضية كل كل العرب والمسلمين وكل حر في هذا الغالم لايخضع للإبتزاز الصهيوني الذي يظهر نفسه دائما بأنه الضحية وإن العرب يريدون أن يرموه في البحر أي يستهدفون وجود دزلة إسرائيل وهي تعرف قبل أي كان أن ترسانتها العسكرية من أسلحة كلاسيكية إلى الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية لايمن للعرب مجتمعين أن يهددوا وجزدها ناهيك فصائل فلسطينية مقاومة أو حزب الله الذي رفع لواء المقاومة ضد التوسع الصهيوني ولكي لاتنفرد إسرائيل بالمقاومين الفلسطينينيين .أما الولايات المتحدة الأمريكية فخلافا لما يعتقده الكثيرون فلها أجندتها الخاصة في هذه المنطقة فهي تخدم مصالحها أكثر مما يقال عن تصهين المحافضون الجدد أي الجانب العقائدي للحكام الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية أما إعتمادها لمبأ أنصر أخاك ظالما أو مضلوما بمفهوه الجاهلي فيخفي وراءه تخوفا من المد اإسلامي في المنطقةن هذا من ناحية ن ولحماية مصالحها في المنطقة العربية ن من ناحية أخرىن ويدخل في ذلك حماية بعض الأنضمة الموالية لها.أخيرا وليس آخرا فلتعلم إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة الأمركية أن إرادة الشعوب لا تقهر وإنه لا ضاع حق وراءه طالب .
فلسطين والشرعية الدولية
المجتمع الدولي يطالب دائما الفلسطنيين بإحترام الشرعية الدولية، لكن عن أي شرعية دولية يتحدثون،هل تلك التي ترتكز على قرارات الأمم المتحدة أم تلك التي ترتكز على قرارات الولايات المتحدة الامريكية،التي تدعم يشكل علني ومباشر سياسة الأمر الواقع التي تفرضها إسرائيل بحجة القوة وليس بقوة الحجة، فهم يتحدثون في حملات العلاقات العامة عن تأييد أمريكا ومن ورائها "المجتمع الدولي" قيام دولتين على أرض فلسطين، واحدة إسرائيلية والأخرى فلسطينية،لكن دون الدخول في التفاصيل والأدهى والأمر أن إمكانية إنجاز هذا الحلم يبقى مرهونا بالشروط التعجيزية التي يتفنن الطفل المدلل "إسرائيل" في إستنباطها والتي تصبح بين عشية وضحاها شروط "المجتمع الدولي" وليس لقرار الأمم المتحدة المتعلق يالتقسيم والذي بقي منذ سنة 1948 حبرا على ورق
يتحدثون عن الشرعية الدولية وعن عدم إحترام الفلسطيتييين ومن ورائهم العرب والمسلمين للشرعية الدولية، والواقع والأكيد والذي لا يخفى على كل حر نزيه في هذا العالم أن الذي يرمي عرض الحائط الشرعية الدولية هي إسرائيل ومن وائها الولايات المتحدة الأمريكية وتحت تأثيرها كل دول الغرب- رغم الرأي العام المشكل خاصة من الأحرار والديمقراطيين الحقيقيين الداعمين لنضال الشعوب من أجل التحرر والإنعتاق والرافضين لسياسة المكيلين المطبقة من قبل دولهم وحكوماتهم - فإسرائيل هي التي ترفض تطبيق القرار عدد 242 الصادر عن الأمم التحدة والذي يلزمها بالإنسحاب الفوري وغير المشروط من كل الأراضي العربية المحتلة سنة 1967 وهي كالتالي
صحراء سيناء المصرية -
مرتفعات الجولان السورية -
الضفة الغربية لنهر الأردن وهي تضم القدس وكانت إلى ذلك سنة 1967 تحت سيطرة المملكة الهاشمية الأردنية -
تقطاع غزة وكان هو أيضا إلى سنة تحت سيطرة 1967 جمهورية مصر العربية -
والمتأمل في الأراضي التي تم إحتلالها من قبل إسرائيل سنة 1967 فإن المفاوض العربي لم يرفع سقف مطالبه إلى الحد الذي يضمن فيه
إنسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة سنة 1967 والمذكورة أعلاه دون قيد ولا شرط وذلك تطبيقا لمقتضيات قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومنها خاصة القرار عدد 242 الصادر عن الأمم المتحدة سنة 1967 ويتمسك بالشرعية الدولية مع عدم ترك السلاح ودعم حركة التحر ر الوطني الفلسطيني وتحمل تبعات كل ما ينجر عن هذا الدعم من تضحيات والصمود في وجه كل التهديدات والضغوطات المسلطة عليه من قبل القوى الداعمة لإسرائيل وتشاركها في رفض تطبيق مقتضيات الشرعية الدولية التي ذكرناها وعدم تفعيل البند السابع وتطبيقه على إسرائيل لكونها إحتلت أراضي دول مجاورة سنة 1967 مثلما إحتلت قبل ذلك أراضي 1948 التابعة التي من المفروض أن يقيم عليها الفلسطينييون دولتهم بمقتضى فرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحة سنة 1948

الشعر فيض الوجدان


ويسألوني
ويسألوني عن التي ألبست كلماتي أجمل الحلل
ويسألوني عن التي من أجلها أنظم أحلى الدرر
قلت إنها صديقتي ورفيقة دربي
قلت إنها حبيبتي ورفيقة عمري
قلت إنها متيمتي وشقيقة روحي
تلك التي همستها تنزل في القلب قطرة عسل
تلك التي بسمتها تضيء في النفس شمعة الأمل
ويسألوني من أين لك هذا ما الخبر
قلت إسألوا النبع إسألوا الربع إسألوا الواحة الغناء
إسألوا الزهر إسألوا النهر إسألوا الطير إسألوا الشجر
إسألوا الليل إسألوا النجوم إسألوا القمر
إسألواالغيمة إسألوا الخيمة إسألوا الصحراء
وستعرفون من التي ألبست كلماتي أجمل الحلل
ومن التي من أجلها أنظم أحلى الدرر
وستعرفون من أين لي هذا وما الخبر