إسرائيل تريد إستسلام الفلسطينين والسوريين لإرادتها ولا تريد السلام العادل الذي يرتكز على الشرعية الدولية
الشرعية الدولية قالت كلمتها المتضمنة لعديد القرارات الأممية التي تدعو إسرائيل إلى الإنسحاب من الأراضي التي إحتلتها بالقوة
سنة 1967 بدون قيد ولاشرط، سورية تمسكت بموقفها الرافض للتفاوض حول الأراضي التي ستنسحب منها إسرائيل لأن القرار الأممي
عدد 242 واضح كل الوضوح فالإنسحاب يكون بدون قيد أو شرط أي بدزن تفاوض حول حدود ما قبل سنة1967
الفلسطينيون يفاوضون الآن إسرائيل على نسبة مائوية من الأراضي التي سينسحبون منها وذلك خلافا لما جائت به القرارات الأممية
ليس فقط القرارعدد 242 ولكن أيضا قرار التقسيم الشهير الذي كان السبب الرئيسي لوجود دولة إسرائيل
المفاوض الحق هو الذي يصمد أمام كل الضغوطات ولا يفرط في حقه لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه طال الزمان أو قصر، والمفاوض
الحق هو الذي يرفع من سقف مطابه المشروعة إلى الحد الذي يسهل له فيه فيما بع المسك بالعصى من الوسط كما يقال، وعلى إفتراض قبول حدود سنة 1967 كحل مرحلي فالحنكة تفرض أن يكون أعلى سقف هو حل الدولتين كما جاء في قرار التقسيم وليس كما جاء في إتفاقيات أسلو التي تمثل مهزلة تفاوضية لا سابقة لها في نضالات الشعوب من أجل التحرر والإنعتاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق