2007/12/25

المفاوضات الإجتماعية في تونس

قريبا تنطلق جولة جديدة من المفاوضات الإجتماعية بشقيها المالي والترتيبي، وعلى الأطراف الإجتماعية إنجاح هذه الجولة
بالنسبة للطرف الإداري فيجب عليه أن يمد لجان التفاوض سواء منها التابعة للإدارة أوالتي تمثل النقابات العمالية بالمعطيات الضرورية لشفافية ونزاهة التفاوض ومنها خاصة
EFFECTIF عدد أعوان المؤسسة سواء كانوا مترسمين أومتعاقدين -
MASSE SALARIALE كتلة الأجور الصافية والخام -
RESULTAT نتائج المؤسسة-
TAUX D'INFLATION نسبة التضخم السنوية على المستوى الوطني -
TAUX DE CROISSANCE نسبة النمو على المستوى الوطني -
كذلك على الطرف النقابي أن يحسن الإستعداد للمفاوضات بشقيها المالي والترتيبي فبالنسبة للجانب المالي عليه أن يستغل المعطيات التي تحصل عليها من الإدارة أو بطره الخاصة أحسن إستغلال وإرتكازا على ذلك يعد ملف الجانب المالي بكل دقة بما في ذلك الترفيع في سقف مطالبه عند إنطلاق التفاوض وأن يضع حدا أدنى لا يمكن النزول تحته وإن أدى ذلك لإستعمال وسيلة الإضراب الشرعي عند إستيفاء كل الوسائل المشروعة الأخرى
وعلى الطرف النقابي أن يبادر بتعبئة منخرطيه من أعوان وإطارات المؤسسة وذلك عن طريق عقد الإجتماعت العامة وإصدار اللوائح العامة المهنية ليكون الضغط على الطرف الإداري وليس على ممثلي الأعان ويكون ذلك عند إعلامهم وتحسيسهم وجعلهم مجندين للدفاع عن مطالبهم المالية والترتيبية بكل الوسائل المشروعة بما في ذلك الإضراب
والسلام

ليست هناك تعليقات: