2008/02/13


فلسطين تحترق والمجتمع الدولي يتفرج وأكثر من ذلك يساند القوة المحتلة ويدعمها بالمال والعتاد ، والآن جاء دور لبنان فالمقاومة فيها مثلما هو الحال بالنسبة للمقاومة الفلسطينية صارت إرهابا يجب محاربته والمستعمر وقوة الإحتلال صارت هي الضحية يجب حمايتها ودعمها في المحافل الدولية ولما لا بالمال والعتاد ، لكن الغريب في الأمر أن أبسط مواطن في الغرب يعرف جيدا أن من الحقوق الأساسية التي جائت بها منظومة القوانين والتشاريع المتعلقة بحقوق اإنسان هي حق الشعوب في التحرر من الإستعمار وحقها في مقاومة المحتل بكل الوسائل المشروعة ومن ذلك الكفاح المسلح ، وعندما يكون الأمر يتعلق بإسرائيل فإن الغرب ينسى هذه الحقوق الأساسية أو يتناساها فعقدة الذنب التي تلاحق الغرب جراء ما عاناه اليهود في تاريخهم من الغرب يجعلهم يغضون الطرف عن كل ما تقوم به من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وإغتيال لكل مقاوم أو سياسي أو صحافي يريد أن ينقل جرائمها إلى بقية العالم وتخريب.القضية اليوم ليست قضية حماس في فلسطين أوحزب الله في لبنان بلهي قضية كل كل العرب والمسلمين وكل حر في هذا الغالم لايخضع للإبتزاز الصهيوني الذي يظهر نفسه دائما بأنه الضحية وإن العرب يريدون أن يرموه في البحر أي يستهدفون وجود دزلة إسرائيل وهي تعرف قبل أي كان أن ترسانتها العسكرية من أسلحة كلاسيكية إلى الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية لايمن للعرب مجتمعين أن يهددوا وجزدها ناهيك فصائل فلسطينية مقاومة أو حزب الله الذي رفع لواء المقاومة ضد التوسع الصهيوني ولكي لاتنفرد إسرائيل بالمقاومين الفلسطينينيين .أما الولايات المتحدة الأمريكية فخلافا لما يعتقده الكثيرون فلها أجندتها الخاصة في هذه المنطقة فهي تخدم مصالحها أكثر مما يقال عن تصهين المحافضون الجدد أي الجانب العقائدي للحكام الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية أما إعتمادها لمبأ أنصر أخاك ظالما أو مضلوما بمفهوه الجاهلي فيخفي وراءه تخوفا من المد اإسلامي في المنطقةن هذا من ناحية ن ولحماية مصالحها في المنطقة العربية ن من ناحية أخرىن ويدخل في ذلك حماية بعض الأنضمة الموالية لها.أخيرا وليس آخرا فلتعلم إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة الأمركية أن إرادة الشعوب لا تقهر وإنه لا ضاع حق وراءه طالب .

ليست هناك تعليقات: