إنتصار المقاومة في لبنان
إنتصار المقاومة هو إنتصار للبنان في المقام الأول ، وهو إنتصار للقضية الفلسطينية في المقام الثاني ،أما بالنسبة للعراق فيجب أن يكون صمود وتوحد البنانيين بإختلاف طوائفهم ومذاهبهم وتياراتهم الفكرية والسياسية أمام الهجمة الصهيونية الشرسة المدعومة ماديا ومعنويا من قبل الولايات التحدة الأمركية المنحازة دوما للكيان اإسرائيلي أنموذجا في إدارة المقاومة وتنظيمها وتوحدها وترك الخلافات الطائفية التي يغذيها الإحتلال الأمريكي وذلك بزرع فرق الموت في كل مكان وإختراق عديد التنظيمات الجهادية والمقاومة وتحويل وجهة السلاح منصدور المحتل إلى صدور الإخوة في الدين وإن إختلف المذاهب وهذا يدخل فيما يسمى في المخابرات الأمركية بالحرب القذرة أي بعث عصابات تقاتل بني جلدتها تحت غطاء الطائفية أوالخلافات العقائدية مثلما فعلت في السبعينات وبداية الثمانينات في أمريكا الجنوبية.أما بالسبة لنا فنجلس أمام شاشات التلفاز أو الكمبيوتر ،ثم نخرج في مظاهرة إن تيسر ذلك ونشارك في التظاهرات الثقافية الداعمة للمقاومة أو المحتفلة بإنتصارها ،ننفس عن غضبنا ثم نعود لحياتنا العادية كأن شيأ لم يحدث ، فما دام مفهوم الدولة كما هو عليه وما دامت شعارات الحرية والديمقراطية ترفع من قبل أمراء طةائف القرن الحادي والعشرين فقط للإستهلاك الخارجي وما دامت شعوبنا متشرذمة ولا تستطيع أن تكون في أوطانها رأي عام يؤثر في الأحداث وفي السياسات التي يرسمها حكام وما دامت الصحافة تلتوم بالرقابة الذاتية التي ترضي الحاكم ولا تشارك في تشكيل رأي عام وتساهم في إنارتهوما دام وما دام.... فسنبقى نعيش على ذكرى إنتصارات لا تتوج بتحقيق مكاسب ملموسة مثلما حدث في سنة 1973 وما دمنا نلتزم "بالشرعية الأمركية" عفوا "الشرعية الدولية"وما دمنا قد سلمنا بأن حدود هذه الشرعية الدولية عي حدود 1967 وما دمنا قد نسينا قرار تقسيم فلسطين الشهير سنة 1949 وأن الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 هي أراضي فلسطينية من المفروض أن تقام عليها دولة فلسطين وليس على أراض من الضفة الغربية وقطاع غزة حسب إتفاق أوسلو ما دام وما دام ... وفي الختام أقول إرفع رأسك أخي فقد إنتصرت المقاومة وهو الجهاد الأصغر أما الجهاد الأكبر فمشواره طويلوالسلام
إنتصار المقاومة هو إنتصار للبنان في المقام الأول ، وهو إنتصار للقضية الفلسطينية في المقام الثاني ،أما بالنسبة للعراق فيجب أن يكون صمود وتوحد البنانيين بإختلاف طوائفهم ومذاهبهم وتياراتهم الفكرية والسياسية أمام الهجمة الصهيونية الشرسة المدعومة ماديا ومعنويا من قبل الولايات التحدة الأمركية المنحازة دوما للكيان اإسرائيلي أنموذجا في إدارة المقاومة وتنظيمها وتوحدها وترك الخلافات الطائفية التي يغذيها الإحتلال الأمريكي وذلك بزرع فرق الموت في كل مكان وإختراق عديد التنظيمات الجهادية والمقاومة وتحويل وجهة السلاح منصدور المحتل إلى صدور الإخوة في الدين وإن إختلف المذاهب وهذا يدخل فيما يسمى في المخابرات الأمركية بالحرب القذرة أي بعث عصابات تقاتل بني جلدتها تحت غطاء الطائفية أوالخلافات العقائدية مثلما فعلت في السبعينات وبداية الثمانينات في أمريكا الجنوبية.أما بالسبة لنا فنجلس أمام شاشات التلفاز أو الكمبيوتر ،ثم نخرج في مظاهرة إن تيسر ذلك ونشارك في التظاهرات الثقافية الداعمة للمقاومة أو المحتفلة بإنتصارها ،ننفس عن غضبنا ثم نعود لحياتنا العادية كأن شيأ لم يحدث ، فما دام مفهوم الدولة كما هو عليه وما دامت شعارات الحرية والديمقراطية ترفع من قبل أمراء طةائف القرن الحادي والعشرين فقط للإستهلاك الخارجي وما دامت شعوبنا متشرذمة ولا تستطيع أن تكون في أوطانها رأي عام يؤثر في الأحداث وفي السياسات التي يرسمها حكام وما دامت الصحافة تلتوم بالرقابة الذاتية التي ترضي الحاكم ولا تشارك في تشكيل رأي عام وتساهم في إنارتهوما دام وما دام.... فسنبقى نعيش على ذكرى إنتصارات لا تتوج بتحقيق مكاسب ملموسة مثلما حدث في سنة 1973 وما دمنا نلتزم "بالشرعية الأمركية" عفوا "الشرعية الدولية"وما دمنا قد سلمنا بأن حدود هذه الشرعية الدولية عي حدود 1967 وما دمنا قد نسينا قرار تقسيم فلسطين الشهير سنة 1949 وأن الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 هي أراضي فلسطينية من المفروض أن تقام عليها دولة فلسطين وليس على أراض من الضفة الغربية وقطاع غزة حسب إتفاق أوسلو ما دام وما دام ... وفي الختام أقول إرفع رأسك أخي فقد إنتصرت المقاومة وهو الجهاد الأصغر أما الجهاد الأكبر فمشواره طويلوالسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق